المغني الأمريكي «جون ليجند»: «ترامب سبب تدهور علاقتي بكاني ويست»

كاني ويست وجون ليجند
كشف المغني الأمريكي «جون ليجند»، كواليس تدهور علاقته بمغني الراب «كاني ويست»، بعدما كانا مقربين في فترة سابقة، وذلك بسبب دعم الأخير الصريح لدونالد ترامب، وترشحه لاحقًا لمنصب الرئاسة في عام 2020، ما أدى إلى شرخ في صداقتهما، على حد تعبيره.
وقال جون ليجند خلال مشاركته في بودكاست «The Ax Files» مع ديفيد أكسلرود على «CNN»: «لسنا أصدقاء بالقدر الذي اعتدنا عليه، لأننا اختلفنا علنًا بشأن ترشحه لمنصب الرئيس، ودعمه لترامب، أعتقد أنه أصبح أكثر من اللازم بالنسبة لنا للحفاظ على صداقتنا».
جون ليجند: «ويست» انزعج مني بسبب عدم دعم «ترامب».. ولم نعد قريبين منذ ذلك الوقت
وأثار كاني ويست الدهشة بسبب دعمه العلني لترامب خلال فترة ولايته المثيرة للجدل كرئيس، والتي تضمنت ارتداء القبعة الخاصة بترامب علنًا، والاجتماع معه في المكتب البيضاوي، كل هذا لم يرض «ليجند»، الذي كان من أكثر المشاهير انتقادا لـ «ترامب» بشكل علني.
وأوضح المغني الأمريكي: «لقد كان منزعجًا لأنني لم أؤيد ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لأسباب مفهومة، لم أكن وحدي في ذلك، ولكنه لم يكن سعيدًا بذلك، ولم نعد قريبين حقًا منذ ذلك الوقت».
وتحدث عن رأيه في «ويست»، قائلا: «أعتقد أنه كان منفتحًا للغاية، فهو حقيقي جدًا وصادق، لذلك أعتقد أنه لا يوجد الكثير عنه لا يفهمه الناس، لقد كان صريحًا جدًا بآرائه، ومعاناته، وكل الأشياء التي يتعامل معها».
جون ليجند: لست مهتمًا بأي منصب.. وأرغب في التغيير من خلال الموسيقى
وبالنسبة للحديث عن طموحاته السياسية المحتملة، قال «ليجند» إنه غير مهتم بالترشح لأي نوع من المناصب، ويفضل المساعدة وإجراء التغيير الذي يستطيع إجراءه من خلال الجهود الخيرية وموسيقاه، موضحا: «لا أريد الترشح لمنصب، ولا أتصور نفسي أريد أن أفعل ذلك في المستقبل.. أشعر أنني قادر على إحداث تأثير كبير من خلال العمل الذي أقوم به».